منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء السلف الصالح

هدفنا فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

     


 

 نبذة مختصرة عن بعض مشايحنا وعلمائنا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم سعفان كامل
سلفى متميز
سلفى متميز
ابراهيم سعفان كامل


ذكر عدد الرسائل : 167
العمر : 32
الدوله : مصر
تاريخ التسجيل : 07/03/2008

نبذة مختصرة عن بعض مشايحنا وعلمائنا Empty
مُساهمةموضوع: نبذة مختصرة عن بعض مشايحنا وعلمائنا   نبذة مختصرة عن بعض مشايحنا وعلمائنا Icon_minitimeالجمعة 14 مارس 2008, 10:34 am

السلام عليكم

من الطبيعي بأن كل واحد منها له شخصيات احبها و يحب ان يصبح مثلها او ان يقتدي بها قدر المستطاع على الاقل . انا عن نفسي احب هذه الشخصيات التي سأقدمها لكم , و اسأل الله تعالى ان يجمعني بهم و اياكم في الجنه ..

شيخ الاسلام : ابن تيمية

تميز شيخ الإسلام إبن تيمية بالإضافة إلى العلم والفقه في الدين و الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بخصال حميده فكان سخيا كريما، كثير العبادة والذكر والقرآن، وكان ورعا زاهدا متواضعا، ومع ذلك فقد كانت له هيبة عند السلطان وقصته مع سلطان التتار معروفه، كما عرف رحمه الله بالصبر وقوة الإحتمال في سبيل الله.

ولا تزال بحمد الله ردود الشيخ سلاحا فعالا ضد أعداء هذا الدين العظيم على مر الدوام وذلك لأنها إنما تستند على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح، مع قوة الإستنباط، وقوة الإستدلال و الإحتجاج الشرعي والعقلي، وسعة العلم التي وهبها الله له ولا تزال ردود الشيخ وكتبه هي أقوى سلاح بعد كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم للتصدي لهذه الفرق الضالة والمذاهب الهدامة التي راجت اليوم وهي إمتداد للماضي، وغيّرت أسمائها فقط مثل البعثية و الإشتراكية و القومية و البهائية و القاديانية وغيرها من الفرق .

الامام البخاري

البخاري حافظ الإسلام ، وإمام أئمة الأعلام ، توجه إلى طلب العلم منذ نعومة أظفاره ، وبدت عليه علائم الذكاء والبراعة منذ حداثته ، فقد حفظ القرآن وهو صبي ثم استوفى حفظ حديث شيوخه البخاريين ونظر في الرأي وقرأ كتب ابن المبارك حين استكمل ست عشرة سنة ورحل في طلب الحديث إلى جميع محدثي الأمصار ، وكتب بخراسان والعراق والحجاز والشام ومصر وغيرها ، وسمع من العلماء والمحدثين وأكب عليه الناس وتزاحموا عليه ولم تنبت لحيته بعد .
وقد كان غزير العلم واسع الاطلاع خرج جامعه الصحيح من زهاء ستمائة ألف حديث كان يحفظها ، ولشدّة تحريه لم يكن يضع فيه حديثـًا إلا بعد أن يصلي ركعتين ويستخير الله ، وقد قصد فيه إلى جمع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحاح المستفيضة المتصلة دون الأحاديث الضعيفة ، ولم يقتصر في جمعه على موضوعات معينة ، بل جمع الأحاديث في جميع الأبواب ، واستنبط منها الفقه والسيرة ، وقد نال من الشهرة والقبول درجة لا يرام فوقها .

الإمام المبجل أحمد بن حنبل

هو الإمام المبجل أحمد بن حنبل بن هلال الشيباني ، إمام أهل السنة والحديث ، ولد سنة (164هـ) وتوفي (241هـ) .
قال الشافعي : خرجت من بغداد فما خلفت بها رجلاً أفضل ولا أعلم ولا أفقه من أحمد بن حنبل ، وقال إبراهيم الحربي : رأيت أحمد كأن الله قد جمع له علم الأولين والآخرين.
وقال أبو زرعة لعبد الله بن أحمد : كان أبوك يحفظ ألف ألف حديث .
كان الإمام أحمد غيورًا على السنة ، شديد التأسي بالسلف ، وقد كان لموقفه العظيم من المعتزلة وقولهم بخلق القرآن أثر عظيم في حفظ الدين من انتحال المبطلين ، وحسبنا في ذلك قول علي بن المديني : إن الله أيد هذا الدين بأبي بكر الصديق يوم الردة ، و بأحمد بن حنبل يوم المحنة .
وقد رحل الإمام أحمد إلى الشام والحجاز واليمن وغيرها وسمع من علمائها ، وكان حافظًا متقنـًا .



محدث العصر العلامة محمد ناصر الدين الالباني

لقد ظل علم الحديث متوقفاً بعد جيل المحدثين الاولين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تدوين الحديث الشريف حتى ألفت الكتب في صحيحه وضعيفه ومكذوبه ودونت كل صغيرة وكبيرة عن رجاله، حتى وصل الامر الى الاعتقاد بأن البحث في علوم الحديث قد اكتمل بحيث لم يعد لباحث فضل زيادة فيه، ولكن الشيخ الالباني استطاع ان يؤسس مدرسة جديدة في علم الحديث، كان اهم معالمها تنقية السنة الشريفة مما يعرف عند علماء الحديث بالمردود (الاحاديث المكذوبة والضعيفة) وألف كتباً خصصها للاحاديث الصحيحة، واخرى للاحاديث الموضوعة والضعيفة، وعزل الصحاح عن الضعاف في كتب السنن وغيرها، وخرَّج احاديث بعض كتب الحديث، وألف كتباً او رسائل في تخريج بعض الاحاديث، ونقد نصوصاً حديثية في الثقافة الاسلامية، ودافع عن الحديث النبوي والسيرة بالرد على من الفوا فيها، وألف في بعض المسائل مستنداً الى الاحاديث الصحيحة، الى غير ذلك من جهوده العلمية المميزة التي جعلته مدرسة حديثة في الدراسات الحديثية تذكِّر بجهود السلف في هذا العلم الذي يأتي بعد القرآن الكريم.
ومن حسنات الشيخ انه تخرج على يديه تلاميذ اشتغلوا بعلم الحديث على منهجه في كل البلاد التي اقام فيها،فكان هؤلاء انتاجاً للشيخ بل صدقة جارية كمؤلفاته التي ستبقى كما بقيت كتب رواد الحديث من السلف،

سماحة الشيخ ابن باز

عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز مولده: ولد في ذي الحجة سنة 1330هـ بمدينة الرياض وكان بصيرا ثم أصابه مرض في عينيه عام 1346هـ وضعف بصره ثم فقده عام 1350هـ. طلبه للعلم: حفظ القرآن الكريم قبل سن البلوغ ثم جد في طلب العلم على العلماء في الرياض ولما برز في العلوم الشرعية واللغة عين في القضاء عام 1350هـ ولم ينقطع عن طلب العلم حيث لازم البحث والتدريس ليل نهار ولم تشغله المناصب عن ذلك مما جعله يزداد بصيرة ورسوخا في كثير من العلوم، وقد عني عناية خاصة بالحديث وعلومه حتى أصبح حكمه على الحديث من حيث الصحة والضعف محل اعتبار وهي درجة قل أن يبلغها أحد خاصة في هذا العصر وظهر أثر ذلك على كتاباته وفتواه حيث كان يتخير من الأقوال ما يسنده الدليل.

الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

كان الشيخ رحمه الله تعالى قدوة صالحة ونموذجاً حياً فلم يكن علمه مجرد دروس ومحاضرات تلقى على أسماع الطلبة وإنما كان مثالاً يحتذى في علمه وتواضعه وحلمه وزهده ونبل أخلاقه.
تميز بالحلم والصبر والجلد والجدية في طلب العلم وتعليمه وتنظيم وقته والحفاظ على كل لحظة من عمره كان بعيداً عن التكلف وكان قمة في التواضع والأخلاق الكريمة والخصال الحميدة وكان بوجهه البشوش اجتماعياً يخالط الناس ويؤثر فيهم ويدخل السرور إلى قلوبهم ترى السعادة تعلو محياه وهو يلقي دروسه ومحاضراته - رحمه الله تعالى - .
كان رحمه الله عطوفاً مع الشباب يستمع إليهم ويناقشهم ويمنحهم الوعظ والتوجيه بالرفق واللين والإقناع .
كان حريصاً على تطبيق السنة في جميع أموره.
ومن ورعه أنه كان كثير التثبت فيما يفتي ولا يتسرع في الفتوى قبل أن يظهر له الدليل فكان إذا أشكل عليه أمر من أمور الفتوى يقول : انتظر حتى أتأمل المسألة، وغير ذلك من العبارات التي توحي بورعه وحرصه على التحرير الدقيق للمسائل الفقهية.
لم تفتر عزيمته في سبيل نشر العلم حتى أنه في رحلته العلاجية إلي الولايات المتحدة الأمريكية قبل ستة أشهر من وفاته نظم العديد من المحاضرات في المراكز الإسلامية والتقى بجموع المسلمين من الأمريكيين وغيرهم ووعظهم وأرشدهم كما أمهم في صلاة الجمعة.
وكان يحمل هم الأمة الإسلامية وقضاياها في مشارق الأرض ومغاربها وقد واصل -رحمه الله تعالى- مسيرته التعليمية والدعوية بعد عودته من رحلته العلاجية فلم تمنعه شدة المرض من الاهتمام بالتوجيه والتدريس في الحرم المكي حتى قبل وفاته بأيام.
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://salafe.ahlamontada.com/
 
نبذة مختصرة عن بعض مشايحنا وعلمائنا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء السلف الصالح :: منتدى الكتب والمطويات الاسلامية :: الكتب والمطويات الاسلامية-
انتقل الى: