منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء السلف الصالح

هدفنا فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

     


 

 المرأة المسلمة مع ربها

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abomalek
سلفى جديد
سلفى جديد
abomalek


ذكر عدد الرسائل : 46
العمر : 42
الدوله : مصر
تاريخ التسجيل : 13/02/2009

المرأة المسلمة مع ربها Empty
مُساهمةموضوع: المرأة المسلمة مع ربها   المرأة المسلمة مع ربها Icon_minitimeالأحد 15 فبراير 2009, 1:50 am

المرأة المسلمة مع ربها


ـ مؤمنة يقظة:

فإن
من أبرز ما يميز المرأة المسلمة إيمانها العميق بالله، وعقيدتها النقية
الصافية التي لا تشوبها شائبة من جهل أو خرافة أو وهم -فعندها يقيناً
جازماً بأن ما يجرى في هذا الكون من حوادث وما يترتب عليه إنما هو بقضاء
الله وقدره- وأن ما أصاب الإنسان لم يكن ليخطئه وما أخطئه لم يكن ليصيبه.

وما
على الإنسان في هذه الحياة إلا أن يسعى في طريق الخير ويأخذ بأسباب العمل
الصالح في دينه ودنياه متوكلاً على الله حق التوكل مسلماً أمره لله موقناً
أنه فقير دوماً لعونه وتأييده وتسديده ورضاه.

وهذا
الإيمان العميق يزيد شخصية المرأة المسلمة قوة ووعياً ونضجاً فإذا هي ترى
الحياة على حقيقتها دار ابتلاء واختبار ستعرض نتائجها في يوم آت لا ريب
فيه.

قال -تعالى-: (قُلِ
اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ
الْقِيَامَةِ لا رَيبَ فِيهِ وَلَكِنَّ أَكَثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ)(الجاثية:26).

وقال -تعالى-: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ)(المؤمنون:115).

ولن يعزب عن رب العزة والجلال في هذا اليوم مثقال حبة من خردل.

قال -تعالى-: (وَنَضَعُ
الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ
شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ)(الأنبياء:47).

فإذا
تأملت المرأة المسلمة معاني هذه الآيات أقبلت على ربها إقبال الطائعات
المنيبات الشاكرات، وتعد لآخرتها في هذا اليوم ما تستطيع من الأعمال
الصالحات.

عابدة ربها:

لابد
أن تقبل المرأة المسلمة الصادقة على عبادة ربها بهمة عالية -لأنها تعلم
أنها مكلفة بالأعمال الشرعية التي فرضها الله على كل مسلم ومسلمة- ومن هنا
فهي تؤدي فرائض الإسلام وأركانه أداءً حسناً، لا ترخص فيه ولا تساهل ولا
تفريط.

تشعر بمسئوليتها عن أفراد أسرتها:

لا
تقل مسئوليه المرأة المسلمة عن أفراد أسرتها أمام الله -عز وجل- عن
مسئولية الرجل، بل قد تكون مسئوليه المرأة في بعض الجوانب أكبر من الرجل
لما تعلم من خفايا حياة أولادها الذين يعيشون معها وقت أطول، وقد يطلعونها
على ما لا يطلعون عليه الأب.

فالمرأة المسلمة الواعية تشعر بهذه المسؤولية كلما سمعت قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (ألا
كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن
رعيته والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته والمرأة راعية على بيت
زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه
ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) متفق عليه.

همها مرضات الله -تعالى-:

فهي
تطلع دوماً في أعمالها إلى مرضات الله -عز وجل- وتزنها بهذا الميزان
الدقيق -فما رضي الله عنه فعلته- وما لم يرضى الله عنه أعرضت عنه وكرهته،
وإذا وقع التعارض بين ما يرضي الله -عز وجل- وما يرضي الناس فإنها تختار
مرضات الله بلا تردد ولو أسخط الناس، مستهدية في ذلك بهدي الرسول -صلى
الله عليه وسلم- القائل: (من التمس رضا الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس)(رواه الترمذي وصححه الألباني).

تعمل على نصرة دين الله -عز وجل-:

فمن
أجل الأعمال التعبدية التي تقوم بها المرأة المسلمة هو نصرة دين الله في
واقع الحياة، والعمل على تطبيق منهجه في حياة الفرد والأسرة والمجتمع
والدولة، فهي تشعر في أعماقها أن عبادتها تبقى ناقصة إذا هي قصرت في هذا
الجانب الحيوي من حياتها وحياة المسلمين جميعاً، إذ به يتحقق الهدف الكبير
الذي خلق الله الجن والإنس من أجله، وهو إعلاء كلمة الله في الأرض والذي
به وحده تتحقق عبادة البشر لله (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ)(الذاريات:56).

ولاؤها لله وحده:

فالمرأة
المسلمة لا يكون ولاؤها إلا لله لا لأحد غيره، ولو كان زوجها أو أبيها وهم
أقرب الناس إليها، ونجد قمة هذا الولاء في صنيع أم المؤمنين أم حبيبة رملة
بنت أبي سفيان -رضي الله عنهما- عندما زارها أبوها وهم بالجلوس فما راعه
إلا إن راءها وثبت على الفراش فختطفته وطوته عنه- فقال يا بنية ما أدري
أرغبتي بي عن هذا الفراش أم رغبتي به عنى؟ قالت: بل هو فراش رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- وأنت رجل مشرك فلم أحب إن تجلس عليه

تقوم بواجب الأمر عن المعروف والنهى عن المنكر:

وهذا
من تكريم الإسلام للمرأة عندما كلفها بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر فقد بوأها مكانة اجتماعية وإنسانية عالية -إذ جعلها لأول مرة في
التاريخ آمرة وما كانت تعرف في غير دين الإسلام إلا مأمورة وقال -تعالى-: (وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ
وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)(التوبة:71).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.asdaleslam.jeeran.com
بنت العز
سلفى جديد
سلفى جديد
بنت العز


انثى عدد الرسائل : 3
تاريخ التسجيل : 20/05/2008

المرأة المسلمة مع ربها Empty
مُساهمةموضوع: رد: المرأة المسلمة مع ربها   المرأة المسلمة مع ربها Icon_minitimeالإثنين 16 فبراير 2009, 2:52 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرأة المسلمة مع ربها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء السلف الصالح :: منتدى الأخوات :: منتدى الأخوات ( خاص للنساء فقط )-
انتقل الى: