منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء السلف الصالح

هدفنا فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

     


 

 المرجئة ,, الجهمية ,,

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نواف الشمري
سلفى جديد
سلفى جديد
نواف الشمري


ذكر عدد الرسائل : 11
الدوله : الكويت
تاريخ التسجيل : 10/10/2009

المرجئة ,, الجهمية ,, Empty
مُساهمةموضوع: المرجئة ,, الجهمية ,,   المرجئة ,, الجهمية ,, Icon_minitimeالثلاثاء 15 ديسمبر 2009, 8:41 am



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين
وبعد،،
أولا:أشهد الله عزوجل أني كتبت هذا الموضوع بنفسي بعد قراءتي بتدبر وتمعن لكتاب ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها))

لفضيلة الشيخ الدكتور"غالب بن علي العواجي"عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة النبوية0
فأرجو أن تستفيدوا منه وأذكر أنه قد يعتلي بحثي هذا بعض التقصير فأسأل الله التوفيق والسداد وسبيل الرشاد لي ولكم وبه نستعين ...







الباب الحادي عشر ///



أولاً : تمهيد :

المرجئة من أوائل الفرق التي تنتسب إلى الإسلام في الظهور , ويذكر شيخ الإسلام أن السلف كانوا يصلون خلفهم ويترحمون عليهم , وإنما يستغلون مسلكهم الخاطئ في تأخير العمل عن الإيمان , وهؤلاء مرجئة الفقهاء بخلاف مرجئة الجهمية الغلاة .





الفصل الأول //



- الإرجاء لغةً واصطلاحاً وبيان أقوال الفقهاء في ذلك ؟

لغة : تطلق على عدة معان منها الأمل والخوف والتأخير وإعطاء الرجاء .

اصطلاحاً : اختلفوا على أقوال منها :

1- مأخوذة من معناه اللغوي أي التأخير والإمهال .

2- تأخير حكم صاحب الكبيرة إلى يوم القيامة .

3- ربط الإرجاء بما جرى لعلي من تأخيره في المفاضلة بين الصحابة إلى الدرجة الرابعة .





الفصل الثاني //



- ما الأساس الذي قام عليه مذهب المرجئة ؟

هو الخلاف في حقيقة الإيمان ومم يتألف , وأكثر فرق المرجئة على أن الإيمان هو مجرد ما في القلب ولا يضر ما ظهر من عمله .

· ذهبت الكرامية أن الإيمان قول باللسان , فلا يضر ما يبطن وإن كان كفراً .

· ذهب أبو حنيفة أن الإيمان تصديق بالقلب وإقرار باللسان وعلى هذا قام مذهبه "رحمه الله" وهو أقرب مذاهب المرجئة لأهل السنة , في أن العاصي تحت مشيئة لا يخرج عن الإيمان , وخالفهم في عدم إدخال العمل في الإيمان .





الفصل الثالث //



- كيف ظهر الإرجاء وكيف تطور إلى مذهب ؟

الإرجاء في بدء الأمر هم أولئك الذين أحبوا السلامة والبعد عن النزاعات , فظهر الخلاف في مرتكب الكبيرة ثم تطور إلى الحد المذموم فقرر هؤلاء أن مرتكب الكبيرة كامل الإيمان – فعندهم صاحب الكبيرة لا يضره مع إيمانه الكبائر وعند الخوارج هو مخلد في النار وعند المعتزلة منزلة بين المنزلتين , فزعم الخوارج أن الناس كفار وفي النار إلا من كان خارجياً وكذلك زعم المعتزلة وتزعم المرجئة: أن كل طائفة تنتسب إلى الإسلام وتصدق فهم مؤمنون حقاً .





الفصل الرابع //



- بيان أول من قال بالإرجاء وبيان أهم زعماء المرجئة ؟

يذكر بعض العلماء أن أول من قال بالإرجاء هو الحسن بن الحنفية في المدينة في شأن علي وعثمان وطلحة والزبير .

وقيل هو أول من قال به على طريقة الغلو رجل يدعى ذر ابن عبدالله الهمداني وهو تابعي ذمه علماء السنة في عصره , بل كان بعضهم لا يرد عليه السلام كسعيد بن جبير وإبراهيم النخعي .

وقيل رجل بالعراق اسمه قيس بن عمروا الماضري , وقيل حماد بن ابي سليمان شيخ ابي حنيفة وتلميذ ابراهيم الثخعي .

وقيل سالم الأفطس , وهذا إرجاء الفقهاء , وهو بخلاف المرجئة الجهمية الغلاة .

- من كبار المرجئة وزعمائهم ؟

الجهم بن صفوان وأبو الحسين الصالحي ويونس السمري وأبو ثوبان والحسين بن محمد النجار وغيلان ومحمد بن شبيب وأبو معاذ التومني وبشر المرسي ومحمد بن كرام ومقاتل بن سليمان المشبه لله بخلقه ومثله الجواربي وهما من غلاة المشبهة .





الفصل الخامس //



- أصول المرجئة ؟

تكاد تتفق في أصولها على مسائل منها :

1- أن العمل ليس داخلاً في حقيقة الإيمان .

2- تعريف الإيمان بأنه التصديق أو المعرفة بالقلب أو الإقرار .

3- الإيمان لا يزيد ولا ينقص .

4- أصحاب المعاصي كاملوا الإيمان .

- وهذا تقسيم لإتجاهات الناس في حقيقة الإيمان :

1- أن الإيمان يكون بالقلب واللسان والجوارح .

أ- أهل السنة .

ب- الخوارج .

ج- المعتزلة .

2- أنه بالقلب واللسان فقط :

أ- مرجئة الفقهاء الحنفية .

ب- ابن كلاب , وقد انقرض .

3- أنه باللسان والجوارح فقط :

أ- الغسافية .

ب- فرقة مجهولة لم يصرح بها العلماء .

4- أنه بالقلب فقط :

أ- الجهمية .

ب- المريسية .

ج- الصالحية .

د- الأشعرية .

هـ- الماتردية .

5- أنه باللسان فقط :

أ‌- الكرامية : وقد انقرضوا , وعندهم المنافق مؤمن وهو مخلد في النار .





الفصل السادس //



- أقسام المرجئة ؟

1- مرجئة السنة : وهم الأحناق , أبو حنيفة وشيخه حماد بن أبي سليمان ومن تبعهما وهؤلاء أخروا العمل عن حقيقة الإيمان .

2- مرجئة الجبرية : وهم الجهمية أتباع الجهم بن صفوان , فقالوا إن المعاصي لا أثر لها في الإيمان , وأن الإقرار والعمل ليسا من الإيمان , واكتفوا بالمعرفة القلبية .

3- مرجئة القدرية : وهم الغيلانية وزعيمهم غيلان الدمشقي .

4- مرجئة خالصة : فرق اختلفوا العلماء في عدها .

5- مرجئة الكرامية : أصحاب محمد بن كرام , وزعموا أن الإيمان هو الإقرار والتصديق باللسان دون القلب .

6- مرجئة الخوارج : الشبيبية وبعض فرق الصفرية .





الفصل السابع //



- أدلة المرجئة لمذهبهم والرد عليها ؟

سنختصر على بعض منها :

1- في القرآن الكريم : قوله تعالى " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن شاء " , واستدل الجهمية في أن الإيمان أو الكفر محله القلب فقط قوله تعالى " أولئك كتب في قلوبهم الإيمان " .

2- ومن السنة الشريفة : قوله في حديث الجارية التي سألها الرسول بقوله أين الله ؟ فقالت في السماء , فقال لمولاها : اعتقها فإنها مؤمنة , وقوله " التقوى ها هنا " ويشير في صدره ثلاث مرات .

- الرد ؟

1- الآيات الكريمة : من استند إلى إخراج الأعمال من حقيقة الإيمان فقد أخطأ الفهم , فليس المراد إخراج العمل وإغفاله عن إيمان القلب , وأماماً استدلوا به في الآية الأولى فهذه النصوص تفيد أن من لم يقع في الشرك مع التوبة يرجى أن يغفر له أو يعاقب بذنوبه ثم يدخل الجنة .

2- أما ما فهموه من قوله "التقوى ها هنا" بأن الإيمان والكفر محلهما القلب ولا عبرة بالعمل فهو فهم غير سديد , فهل كان الرسول يريد أن الإيمان هو مجرد التصديق والإقرار بالقلب فقط دون أن يرى أثر ذلك في الأعمال .

وأما حديث الجارية فإن المراد من شهادة النبي لها بالإيمان أي الإيمان الظاهر الذي تجري بموجبه الأحكام الدنيوية .

- تنبيه : هناك أحاديث موضوعة كثيرة يريدون منها أن الإيمان بالقلب فقط :

كثيرة ومنها حديث "من قال :الإيمان يزيد وينقص فقد خرج من أمر الله , ومن قال : أنا مؤمن إن شاء الله فليس له في الإسلام نصيب" قال الشوكاني رواه محمد بن تميم وهو واضعه .





الفصل الثامن //



- مذهب أهل السنة في تعريف الإيمان ؟

منهجهم وعقيدتهم في الإيمان هو قول باللسان واعتقاد بالقلب وعمل بالجوارح والأدلة كثيرة منها قوله تعالى "قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون" إلى أخر الأوصاف وهي أعمال جوارح .

وقول النبي "الإيمان بضع وسبعون أو بضع وسنون شعبة فأفضلها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق , والحياء شعبة من الإيمان" .





الفصل التاسع //



- منزلة مذهب المرجئة عند السلف ؟

قال إمام أهل السنة أحمد ابن حنبل : لا يصلي خلف مرجئ .

وقال سعيد بن جبير : هم أهل القبلة أو صابئة هذه الأمة .

وقال الزهري : ما ابتدعت في الإسلام بدعة هي أضر على أهله من الأرجاء .

- أهم المراجع لهذه الفرقة ؟

1- الملل والنحل للشهرستاني .

2- مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين لأبي الحسن الأشعري .

3- الفصل في الملل والأهواء والنحل لابن حزم .





الباب الثاني عشر //



الجهمية //



- هل توجد أراء الجهمية في وقتنا الحاضر ؟

نعم وإن اختلفت أسماء مذاهبهم فلا يزال الخلاف قائماً بين أهل السنة والجماعة وبينهم وآرائهم موجودة فمثلاً الإكتفاء بمعرفة الله أو بعدم وجود الجنة والنار أو أن الله لا يوصف أي صفة .



الفصل الأول //



- التعريف بالجهمية وبمؤسسيها ؟

هي أحدى الفرق الكلامية المنتسبة للإسلام وذات آراء خاطئة في الإيمان وصفات الله .

- مؤسسيها :

هو الجهم بن صفوان , من أهل خراسان ظهر في المائة الثانية للهجرة ويكنى بأبي محرز , وهو من الجبرية الخالصة , وأول من ابتدع بدعة خلق القرآن وتعطيل الله عن صفاته , وكان مولى لبني راسب إحدى قبائل الأزد وكان من أخلص أصدقاء الحارث بن سريح فقتلا سنة 128هـ وقيل مات الجهم سنة 130هـ وقيل 132هـ , وكان كثير الجدل والخصومات ولم يكن له بحر في علم الحديث لإشتغاله بالكلام .





الفصل الثاني //



- نشأة الجهمية ؟

كانت نقطة البداية في بلدة ترمذ التي تنتسب إليها الجهم ثم بقية خراسان ثم انتشرت بين العامة والخاصة .

- أقسام الجهمية حسب تقسيم شيخ الإسلام لها ؟

1- الدرجة الأولى : هم الجهمية الغالية النافون لأسماء الله وصفاته وإن سموه قالوا : مجاز .

2- الدرجة الثانية : هم الجهمية المعتزلة ونحوهم , يقرون أسماء الله وينفون صفاته .

3- الدرجة الثالثة : وهم الصفاتية يثبتون أسماء الله وصفاته ولكن يردون بعضها ويؤولون الصفات الخبرية .



الفصل الثالث //



- بيان مصدر مقالة الجهمية ؟

يذكر شيخ الإسلام أن مصدر التعصيل يرجع إلى أصل يهودي , وأن أول من أظهرها منهم حجد بن درهم فأخذها عنه الجهم بن صفوان فنسبت إليه حجد أخذها عن أبان بن سمعان وأخذها أبان عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم السامر اليهودي – الذي سحر النبي عليه السلام .





الفصل الرابع //



- ذكر أهم عقائد الجهمية إجمالاً ؟

موجزة فيما يلي :

1- مذهبهم فيه التوحيد , إنكار جميع أسماء الله وصفاته ويجعلونها من باب المجاز .

2- القول بالجبر والإرجاء .

3- إنكارهم كثير من أمور القيامة مثل :

أ‌- الصراط .

ب‌- الميزان .

ت‌- رؤية الله .

ث‌- عذاب القبر .

ج‌-القول بفناء الجنة والنار .

4- ومنها نفي أن يكون الله متكلماً وأن القرآن مخلوق .

5- أن الإيمان هو المعرفة بالله .

6- نفي أن يكون الله في جهة العلو .

7- القول بأن الله قريب بذاته ومع كل أحد بذاته وهذا هو المذهب الذي بنى عليه أهل الإتحاد والحلول .

- شبهاتهم في إنكار الصفات ؟

1- أن إثبات الصفات يقتضي أن يكون الله جسماً .

2- إرادة التنزيه لله .

- الرد عليهم ؟

1- أن الجسمية التي يزعمونها هي لتغطية إلحادهم كما أن إطلاقها مخترع في الشرع فلم يرد وينطق الوحي به إثباتاً أو نفياً فيكون له الإثبات أو النفي .

2- وأما التنزيه الصحيح يكون في إثبات الصفة في أعلى كمالها لأن الكمال المطلق لا يوصف به إلا الله .

- معنى الجبر-بفتح الجيم وسكون الباء ؟

إسناد أعمال العبد إلى الله فيها وشرها وأن لا قدرة للعبد على فعلها إنما هي من الله , فهو عندهم لا يضره ذنب فهو مؤمن مجبور على فعلها من الله .

- وأما الرد عليهم في نفيهم الصراط والميزان وقولهم بفناء الجنة والنار فلا حاجة للرد عليهم فهي معلومة من الكتاب والسنة ولا ينكرها إلا معاند مخالف , ولكن نذكرها على عجالة ؟

قال تعالى " ونضع الموازين القسط ليوم القيامة " .

وقال تعالى " فاهدوهم إلى صراط الجحيم " .

ومن السنة قول النبي " ويضرب جسر جهنم " , وقال " فأكون أول من يجيز " , وقال تعالى عن خلود أهل الجنة " لا يذوقون فيها الموتة إلا الموتة الأولى " أي في الدنيا .

وفي الحديث عن ذبح الموت فيقال " يا أهل الجنة خلود فلا موت ويا أهل النار خلود فلا موت " متفق عليه .





الفصل الخامس //



- الحكم على الجهمية ؟

لقد ذهب كثير من علماء السلف إلى تكفيرهم وإخراجهم من أهل القبلة مثل الإمام الدارمي أبو سعيد عثمان بن سعيد الدارمي وذكر الأدلة على كفرهم ومنها قوله صلى الله عليه وسلم "من بدل دينه فاقتلوه" .

فهم لايعرفون أين الله ولا يصفونه بأين ولا يثبتون له مطلق الفوقية الثابتة بالنصوص من كتابٍ وسنةٍ .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المرجئة ,, الجهمية ,,
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء السلف الصالح :: منتدى الكتب والمطويات الاسلامية :: الكتب والمطويات الاسلامية-
انتقل الى: