المعتزلة , الأشعرية , الماتريدية ,,

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين
وبعد،،
أولا:أشهد الله عزوجل أني كتبت هذا الموضوع بنفسي بعد قراءتي بتدبر وتمعن لكتاب ((فرق معاصرة تنتسب إلى الإسلام وبيان موقف الإسلام منها))

لفضيلة الشيخ الدكتور"غالب بن علي العواجي"عضو هيئة التدريس بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة النبوية0
فأرجو أن تستفيدوا منه وأذكر أنه قد يعتلي بحثي هذا بعض التقصير فأسأل الله التوفيق والسداد وسبيل الرشاد لي ولكم وبه نستعين ...

الباب الثالث عشر //

المعتزلة //

الفصل الأول //

- نشأتهم ؟؟

ظهرت المعتزلة في القرن الثاني عشر ما بين سنة 105وسنة 110هـ , بزعامة رجل يسمى واصل بن عطاء الغزال , وأصبحت فرقة كبيرة تفرعت عن الجهمية في معظم الآراء .

- روايات عن العلماء في نشأتهم ؟

1- يرى بعض العلماء أن أصل الإعتزال بدء في زمن علي رضي الله عنه عندما اعتزل بعض الصحابة الخوض في تلك النزعات .

2- ويرى بعضهم أن أصل الاعتزال ما وقع بين الحسن البحري وواصل بن عطاء في حكم أهل الذنوب .

- هل اختلفوا المعتزلة ؟

نعم ووصلوا إلى اثنين وعشرين فرقة .

- أسماء المعتزلة وسبب تلك التسميات ؟

1- المعتزلة , لاعتزال واصل بن عطاء حلقة الحسن البصري عندما خالف أهل السنة في الحكم على مرتكبي الذنوب .

2- المعتزلة الجهمية , لأنهم هم الذين أحيوا مبادئ الجهمية في بدء ظهورهم .

3- القدرية , لإنكارهم القدر وإسناد أفعال العباد إلى أنفسهم .

4- الثنوية والمجوسية , وهم ينفرون من هذا الإسم , وسببه مذهبهم نفسه الذي يقرر أن الخير من الله والشر من العبد فيشابه مذهب الثنوية والمجوس يرون بالآهين للخير والشر .

5- الوعيدية , لقولهم بإنفاذ الوعد والوعيد لا محالة .

6- المعطلة , هو أسم للجهمية كذلك ثم أطلق على المعتزلة لموافقتهم في نفي الصفات وتعطيلها وتأويل ما لا يتوافق مع مذهبهم .

- هذه الأسماء لا يرتاحون إليها , وهناك أسماء اختاروها بأنفسهم ؟

1- المعتزلة , قالوا بأنه مدح لأنفسهم لقوله "واهجرهم هجراً جميلاً" .

2- أهل العدل والتوحيد أو العدلية , والعدل عندهم نفي القدر والتوحيد يعني نفي الصفات عن الله .

3- أهل الحق , لأنهم يعتبرون أنفسهم على الحق .

4- الفرقة الناجية , لتنطبق عليهم الأحاديث .

5- المنزهون الله , لزعمهم أن نفي الصفات تنزيه لله .

- سلطان المعتزلة ؟

عظم أمرهم وقوية شوكتهم حينما اختطفوا الخليفة العباس المأمون إلى جانبهم .

- الإتفاق بين المعتزلة والقدرية ؟

يتفقون في أهم مسائل الاعتقاد وهي القدر , فمذهبهم القول بأن الله غير خالق لأفعال الناس , بل هم يفعولونها بأنفسهم والذي حملهم على هذا قلة علمهم .

الفصل الثالث //

- مشاهير المعتزلة القدرية الجهمية ؟

نذكر بعضهم ومنهم :

1- بشر بن السري .

2- ثور بن زيد المدني .

3- ثور بن يزيد الحمصي .

4- حسان بن عطيه المحاربي .

5- الحسن بن ذكوان .

6- داود بن الحضي .

7- زكريا بن اسحاق .

8- سالم بن عجلان .

9- سالم بن مسكين .

10- سلام بن عجلان .

الفصل الرابع //

- ذكر أهم عقائد المعتزلة إجمالاً ؟

1- اختلفوا في المكان لله تعالى :

قسم ذهب إلى أن الله في كل مكان بتدبيره وهو مذهب جمهورهم , وذهب أخرون أن الله لا في مكان بل هو ما لم يزل عليه وهذا قول هشام الفوطي وعباد بن سليمان وأبي زخر .

2- ذهبوا أن الإستواء بمعنى الإستيلاء .

3- أجمعوا أن الله لا يرى بالأبصار .

4- اختلفوا في صفة الكلام لله : ذهب بعضهم إلى إثبات الكلام لله , وذهب بعضهم إلى نفي الكلام لله .

- ابرز سماتهم في باب الأسماء والصفات ؟

1- إنكار الصفات وتعطيلها .

2- بنوا آرائهم على معتقدات خمسة .

الفصل الخامس //

- الأصول الخمسة للمعتزلة والرد عليها

1- التوحيد .

2- العدل .

3- الوعد والوعيد .

4- القول بالمنزلة بين المنزلين .

5- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

· أما التوحيد فيقصدون به البحث حول صفات الله وما يجب عليه وما لا يجب في حقه وقد حرصوا على نفي الصفات لقولهم إثباتها يستلزم تعدد القدماء .

· وأما العدل عندهم فمعناه هو ما يتعلق بأفعال الله عزوجل التي يصفونها كلها بالحسن ونفي القبيح عنها بما فيه أفعال العباد القبيحة .

- يلتحق بمسألة العدل مسائل أهمها ؟

الصلاح والأصلح واللطف من الله وإرسال الرسل عليهم الصلاة والسلام , والمعتزلة تؤكد أن الله لا يفعل بعباده إلا الصلاح وما فيه نفعهم وجوباً عليه وإنما هو من أوجب على نفسه الرحمة تفضيلاً وكرماً منه , فالعباد لا يوجبون على الله شئ .

· تلقب مسألة المنزلة من المنزلتين عندهم بمسألة الأسماء والأحكام ,وأجمعوا على اعتبارها أصلاً من الأصول الثابتة .

· في أصلهم الخامس والأخير الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اختلفوا فيما يلي مع أهل السنة :

1- طريقة تغيير المنكر .

2- أوجبوا الخروج على السلطان الجائر .

3- حمل السلاح في وجوه المخالفين لهم .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من رأى منكم منكراًفليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان " .

وتغير المنكر عند المعتزلة يبدأ بالحسنى ثم باللسان ثم باليد ثم بالسيف عكس الحديث وزيادة عليه ما أنزل الله بها من سلطان .

الباب الرابع عشر //

- الأشاعرة أو السبعية ؟

1- ظهرت الأشعرية بعد أن تنفس الصعداء من سيطرة المعتزلة في القرن الثالث الهجري .

- من هو الأشعري ؟

هو ابو الحسن علي أبن إسماعيل الأشعري ينتسب إلى أبي موسى الأشعري وهو أحد علماء القرن الثالث ولد في البصرة سنة 250هـ وقيل 270هـ وتوفي 330هـ , تتلمذ على يد أبي علي الحيائي محمد بن عبد الوهاب .

- مر الأشعري بثلاث مراحل ؟

1- كان في بدء أمره معتزلياً .

2- ثم انتسب إلى ابن كلاب .

3- لم يدم حتى رجع إلى مذهب السلف .

- أشهر زعماء الأشعرية الذين ينتسبون إلى أبي موسى الأشعري ؟

1- أبو بكر الباقلاني 403هـ .

2- البيضاوي 701هـ .

3- الشريف الجرجاني 816هـ .

4- الإمام الجويني الأب والد إمام الحرمين 438هـ .

5- وكذلك ابنه إمام الحرمين عبدالملك بن عبدالله بن يوسف الجويني .

6- الغزالي , أبو حامد الملقب بحجة الإسلام 505هـ .

7- أبو الفتح محمد بن أبي القاسم الشهرستاني 584هـ .

8- ابو عبدالله محمد بن عمر الطبرستاني , والمعروف بابن الخطيب .

وقدمائهم مشوا على مذهب الأشعري –رحمه الله- في إثبات الصفات ومنهم الباقلاني والطبري والباهلي .

- موقف الأشاعرة من صفات الله تعالى ؟

قسموا الصفات الإلهية إلى صفات ذاتية راجعة إلى الذات وإلى صفات سلبية واختاروا لها خمسة أقسام : وحدانية الله تعالى , البقاء , القدم , مخالفته عزوجل للحوادث , وقيامه عزوجل بنفسه .

كما يقسمون الصفات إلى سبعة أقسام يسمونها "صفات المعاني" وهي : الحياة , العلم , القدرة , الإرادة , الكلام , السمع , البصر ," ويسمونها أحياناً الصفات الذاتية الوجودية " .

الفصل الخامس عشر //

الماتريدية :

- التعريف بمؤسس الماتريدية ؟

تنتسب هذه الطائفة إلى أحد علماء القرن الثالث الهجري وهو محمد بن محمد بن محمود المعروف بأبي منصور الماتريدي , لا يعرف سنة مولده بالتحديد وتوفي 333هـ على أرجح الأقوال .

- أهم آراء الماتريدي إجمالاً ؟

1- لا يرى مسوغاً للتقليد وذمه .

2- يذهب في نظرية المعرفة إلى لزوم النظر والإستدلال .

3- يوافق على أسماء الله السلف وأنها توقيفة , ويؤخذ عليهم عدم التفريق بين باب الأخبار وباب التسمية فقالوا من أسماء الله الصانع والقديم , وقد عطلوا كثير من أسمائه وأولوها .

4- أقرب ما يكونون إلى السلف في سائر الصفات .

5- في القضاء والقدر هم وسط بين الجبر والإختيار .

6- يقولون بخلق أفعال العباد .

7- في مسائل الإيمان لا يقول بالمنزلة بين المنزلتين ولا يقول بخروج مرتكب الكبيرة وأن الإيمان تصديق بالقلب دون الإقرار باللسان .

- مسائل اختلف فيها الماتريدي والأشعري "صـ1232ــ" ؟

1- مسألة القضاء والقدر .

2- اختلفوا في أصل الإيمان .

3- اختلفوا في صفة الكلام .

4- اختلفوا في زيادة الإيمان ونقصه .

5- اختلفوا في المتشابهات .

6- اختلفوا في النبوة هل يشترط الذكورية .

7- اختلفوا في التكليف بما لا يطاق .

8- اختلفوا في التحسين والتقبيح .

9- اختلفوا في إيمان المقلد .

10- اختلفوا في معنى كسب العباد لأفعالهم .

- اختلاف الماتريدية والمعتزلة ؟

1- اختلفوا في مصدر التلقي العقل أم النقل .

2- الأسماء : ثابتة عند المعتزلة وعند الماتريدية ثابتة بدلالاتها .

3- القرآن : مخلوق عند المعتزلة وكلام الله النفسي عند الماتريدية .

4- الصفات : نفى المعتزلة كل الصفات وأثبت الماتريدية ثمان صفات زيادة على ما أثبته الأشاعرة صفة التكوين .

5- أفعال العباد : نفت المعتزلة أنها خلق من الله وأثبتها الماتريدية .

6- اختلفوا في الإستطاعة .

7- اختلفوا في الرؤية : نفتها المعتزلة وأثبتها الماتريدية وأنها كسب من العباد .

8- اختلفوا في الجنة والنار : مخلوقتان الآن وموجودتان عند الماتريدية وغير موجودتين عند المعتزلة .

9- نفت المعتزلة نعيم القبر وعذابه والميزان والصراط والحوض والشفاعة لأهل الكبائر وأثبتها الماتريدية .

10- نفت المعتزلة كرامات الأولياء وأثبتها الماتريدية .

11- الإيمان عند المعتزلة قول واعتقاد وعمل وعند الماتريدية تصديق بالقلب وزاد بعضهم إقرار باللسان .

12- مرتكب الكبيرة عند المعتزلة بمنزلة بين المنزلتين وعند الماتريدية كامل الإيمان وفاسق بمعصيته .

13- لا يصح إيمان القلد عند المعتزلة وذهب الماتريدية إلى صحته .

14- عند المعتزلة الإيمان يزيد وينقص وعند الماتريدية لا يزيد ولا ينقص .

- مسائل اتفق المعتزلة والماتريدية بها ؟

1- القول بوجوب معرفة الله بالعقل .

2- القول بعدم حجية خبر الآحاد في العقائد .

3- القول بعدم إمكان سماع كلام الله .

4- القول بالحكمة والتعليل في أفعال الله تعالى .

5- القول بالتحسين والتقبيح العمليين .

6- عدم جواز التكليف بما لا يطاق .

7- منع الإستثناء بالإيمان .

8- القول بأن معنى الإسلام والإيمان واحد .

9- نفي الصفات الخبرية والإختيارية .

10- الإستدلال على وحدانية الله بدليل التمانع .

11- الإستدلال على وجود الله بدليل الأعراض والأجسام .

- الأسس والقواعد الذي قام عليها مذهب الماتريدية ؟

1- مصدرهم في التلقي في الإلهيات والنبوات هو العقل .

2- معرفة الله واجبة بالعقل قبل ورود السمع .

3- التأويل والتفويض .

4- القول بالتحسين والتقبيح .

5- القول بعدم حجية خبر الأحاد في العقائد .

6- القول بالمجاز في اللغة والقرآن والحديث .

- آراء الماتريدية التي خالفوا فيها مذهب السلف ؟

1- اختلافهم في مفهوم توحيد الألوهية : عند الماتريدية هو "أن الله واحد في ذاته لا جزء له واحد في صفاته لا شبيه له واحد في افعاله لا شريك له .

2- اعتمدت الماتريدية في إثبات وجود الله بدليل حدوث الأعراض والأجسام وهي طريقة باطلة طريقة الفلاسفة وأهل الكلام المذموم .

3- استدل الماتريدية على توحيد الله بدليل التمانع , وهو صحيح لكن ليس هذا المقصود من آية التمانع .

4- غلوا في إثبات أسماء الله فلم يفرقوا بني باب الإخبار وباب الأسماء .

5- أثبتوا ثمان صفات فقط أي الماتريدية .

6- نفوا الماتريدية جميع الصفات الخبرية الثابتة بالقرآن والسنة .

7- يعتقد الماتريدية أن كلام الله قديم أزلي ليس له تعلق بمشيئته وقدرته وأنه ليس بحرف ولا صوت بل هو نفس .

8- حصروا صدق الأنبياء على معجزاتهم فقط .

9- يرى الماتريدية أن كل المسائل المتعلقة باليوم الأخر لا تعلم إلا بالسمع بخلاف السلف فيقولون كذلك دل عليها العقل .

10- أثبت الماتريدية الرؤية ونفوا الجهة والمقابلة فتناقضوا .

11- يقوا الماتريدية بخلق أفعال العباد بأنفسهم .

12- يقولون أن الإيمان تصديق بالقلب وزاد بعضهم إقرار باللسان ومنعوا زيادته ونقصانه .

13- يرى الماتريدية أن الفاسق كامل الإيمان .

الباب السادس عشر //

- دراسة أهم المسائل التي اتفق عليها أهل الكلام من الأشعرية والماتريدية والمعتزلة والجهمية ؟

1- تقديم العقل على النقل :

- يرون أنه إذا تعارض العقل مع النقل والحقيقة لا تعارض مع العقل السليم يرون تقديم العقل ولهم شبه وهي :

أ‌- أن العقل هو الأصل والأساس .

ب‌- أظن الدلالة العقلية قطعية والدلالة النقلية ظنية .

ت‌- أن معرفة الله لا تنال إلا بحجة العقل .

ث‌- أن صدق الأنبياء لا يتوقف على النقل بل يتوقف على العقل .

ج‌-ما ثبت بالتواتر وخالف العقل إما أن يؤول أو يفوض .

2- التأويل في مفاهيم الفرق المخالفة لأهل السنة والجماعة .

- حقيقة التأويل في إطلاقه يشمل أمرين ؟

الأول : تطلق هذه الكلمة ويراد بها ما تؤول إليه حقيقة الشئ ومصيره وعاقبته .

الثاني : يراد بها معرفة هذا الشئ وفهم تفسيره وبيانه .

- وأما التأويل الباطل فقد ذكر له عدة أنواع منها ؟

أ‌- ما لم يحتمله اللفظ بوضعه , كتأويل رجل رب العزة المذكورة بالحديث بأنها جماعة من الناس .

ب‌- ما لم يحتمله اللفظ ببنيته الخاصة من تثنية أو جمع , كتأويل "لما خلقت بيدي" بالقدرة .

ت‌- ما لم يحتمله سياقه وتركيبه وإن احتمله في غير ذلك السياق .

ث‌- ما لم يؤلف استعماله في ذلك المعنى في لغة المخاطب وإن ألف في الإصطلاح الحادث .

ج‌-ما ألف استعماله في ذلك لكن في غير التركيب الذي ورد به النص .

ح‌-كل تأويل يعود على أصل النص بالإبطال فهو باطل .

3- جهل أهل الكلام من الجهمية والمعتزلة والأشعرية والماتريدية بمعنى توحيد الألوهية : فالتوحيد عند أهل السنة ثلاثة أقسام : توحيد الألوهية , وتوحيد الربوبية , وتوحيد الأسماء والصفات .

وأهل الكلام يقسمونه فيقولون : هو واحد في ذاته لا قسيم له , واحد في صفاته لاشبيه له , واحد في أفعاله لا شريك له .

- ما الجواب على من قال معنى الإله القادر على الإختراع ؟

الجواب من وجهين :

أ‌- هذا القول مبتدع لم يقل به أحد من علماء وأئمة اللغة .

ب‌- على تقدير تسليمه فهو تفسيرباللازم للإله الحق .

4- تعطيل النصوص عن مدلولاتها :

- ما هو مجمل اعتقاد أهل السنة في باب الأسماء والصفات ؟

هو إثبات ما أثبته الله لنفسه ورسوله ونفى ما نفاه الله عن نفسه ورسوله , على حسب ما يأتي :

أ‌- نثبت كل الأسماء الحسنى لله تعالى .

ب‌- نثبت كل الصفات الواردة في القرآن .

ت‌- نثبت أن لله في كل صفة المثل الأعلى والأكمل .

ث‌- الإيمان بكل ما جاء من صفات الله تعالى .

ج‌-أن نثبت معاني كل أسماء الله وصفاته ونتوقف في الخوض في كيفياتها .

جدول مختصر لبيان ثبوت صفات الله وتأويل الخلف لها :

الصفة	دليل ثبوتها	تعطيل الخلف لها
: نفس الله	" كتب ربكم على نفسه الرحمة " .	: زعموا أن الله لا يصلح وصفه بذلك وإنما أضاف النفس إليه مثل إضافة سائر الخلق إليه .
عين الله	" واصنع الفلك بأعيننا ووحينا " . " قول النبي عن الدجال انه اعور وان الله ليس باعور " .	لا يثبتون هذه الصفة ويأولونها بحجة أنها جائت مره بلفظ الأفراد ومره بلفظ التثنيه متجاهلين أنها من اساليب العرب
الاستواء	" الرحمن على العرش استوى " .	نفوا الاستواء وزعموا أن معنى الاستواء بمعنى الاستيلاء وهذا جهل بالعربية .
, النزول و الإتيان والمجيء	" هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة " .	يؤولون ذلك انه نزول أمره أو نزول الملائكة أو نزول رحمته .
الرجل والقدم	قال النبي عليه الصلاة والسلام "لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط بعزتك وكرمك " .	أولوا القدم والرجل بمعنى الجماعة من الناس وهذا تخلف .

ربنا يجزيك خير ويجعله فى ميزان حسناتك