*البخاري(ج4 ص208):قال النبي صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: [أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون مِن موسى].
*البخاري(ج5ص129)كِتَاب المغازي.باب غزوة تبوك:عن مصعب بن سعد عن أَبِيه أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إلى تبوك واسْتَخْلَفَ عَلِيًّا،فقال(عَلِيٌّ):أَتُخَلِّفُنِي في الصِّبيان والنساء؟قال(النبيُّ):[أَلا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هارُون مِن مُوسَى إلا أَنَّه لَيْسَ نَبِيٌّ بَعْدِي].
*صحيح مُسْلِم(ج7 ص120):عن سعيد بن المسيب عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لِعَلِيٍّ: [أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نَبِيَّ بعْدي]. قال سعيد:فأحْبَبْتُ أنْ أُشَافِهَ بها سعدًا،فحَدَّثتُه بما حدّثني به عامرٌ،فقال: أنا سَمِعْتُه. فقلتُ:أأنتَ سمعتَه؟ فَوَضَعَ إصبعيه في أذنيه وقال:نعم،وإلا فاسْتُكَّتَا.
وذكَرَ مسلمٌ بعد هذه الرواية مايلي:عن مصعب بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال:خَلَّفَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيَّ بن أبي طالب في غزوة تبوك،فقال(عليٌّ):يارسول الله تُخَلِّفني في النساء والصبيان؟ فقال(النبيُّ):
[أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غَيْرَ أنه لا نَبِيَّ بعدي].
ثم ذكَر مسلمٌ بعدها حادثة سَعْدٍ مع معاوية:عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال:أمَرَ معاويةُ بن أبي سفيان سعدًا فقال:مَا مَنَعَك أنْ تَسُبَّ أبا التُّرَاب(علي بن أبي طالب)؟ فقال(سعد):أما ما ذكرتُ ثلاثًا قالَهُنَّ له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فَلَنْ أَسُبَّه،لأنْ تكون لي واحدةٌ منهن أحَبّ إلي مِن حمر النعم:سَمِعْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول له،وقد خَلَّفَه في بعض مغازيه،فقال له علِيٌّ: يارسول الله خلفتني مع النساء والصبيان؟فقال له رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نُبُوَّةَ بعدي]،وسمعتُه يقول يومَ خيبر:[لأعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رجُلاً يحب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه]قال:فَتَطَاوَلْنَا لها،فقال(النبيُّ):[ادْعوا لي عَلِيًّا]،فأتِيَ به أَرْمَد،فَبَصَقَ في عينِه ودَفَعَ الرايةَ إليه ففُتِحَ عليه،ولَـمَّا نَزَلَت هذه الآيةُ:{فقُلْ تعالوا نَدْعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نَبْتَهِل فنجعل لعنة الله على الكاذبين}دَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا وفاطمة وحسنًا وحسينًا،فقال:[اللهم هؤلاء أهلي].
*ورَوَى التِّرمذي في صحيحه تحت عنوان(مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه)ج5 ح(الحديث رقم 3808) مثلَ هذا الحديث بالضَّبط،مع استثناء النبوة بالوَصْف.
*وروَى الترمذي أيضًا تحت نفس العنوان (ج5 ح3813): عن سعد بن أبي وقاص أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لِعَلِي:[أنتَ مني بمنزلة هارون مِن موسى].
وروى في الحديث الذي بعده،رقم(3814):عن جابر بن عبدالله أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال لِعلي:[أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي].
*صحيح الترمذي(ج5)مناقب علي بن أبي طالب: (ح3800): عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:إنْ كنَّا لَنَعْرف المنافقين -نحن معاشر الأنصار- بِبُغْضِهم علي بن أبي طالب.
وبعده:(ح3801):عن المساور الحميري عن أمه قالت: دخلتُ على أمِّ سلمة،فسمعتُها تقول:كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقول:[لا يُحِبُّ عليًّا منافقٌ ولا يَبْغضه مؤمنٌ].
وبعده:(ح3802):عن ابن بريدة عن أبيه قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[إنَّ الله أمرني بِحُبِّ أربعة،وأخبرني أنه يحبهم]،قيل:يارسول الله سَمِّهم لنا. قال:[عليٌّ منهم- يقول ذلك ثلاث-وأبو ذر والمقداد وسلمان،وأمرني بحبهم وأخبرني أنه يحبهم].
وروى(ح3960):عن ابن بريدة عن أبيه قال:كان أحبّ النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ومِن الرِّجال عليٌّ.
وروى(ح3858):عن أسامة بن زيد:...[فإذا حسنٌ وحسين على وركَيْه،فقال(النبيُّ):[هذان ابْناي وابنا ابنتي،اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحِبَّ مَن يحبهما].
وروى(ح3861):يوسف بن إبراهيم أنه سَمِعَ أنس بن مالك يقول:سُئِل رسول الله صلى الله عليه وسلم:أيّ أهلِ بيتِك أحبّ إليك؟قال:[الحسن والحسين]. وكان يقول لفاطمة:[ادْعي لي ابنيّ]فيشمهما ويضمهما إليه.
*وروى(ج5)مِن نفس الباب:(ح3809)عن أبي إسحاق عن البراء قال:بَعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم جَيْشَيْن وأَمَّرَ على أحدهما عليَّ بن أبي طالب وعلى الآخر خالدَ بن الوليد، وقال:[إذا كان القتالُ فعَلِيٌّ]،قال(الراوي):فافتَتَحَ عليٌّ حِصْنًا فأَخَذَ منه جاريةً،فكتَبَ مَعِي خالدٌ كتابًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم بشئ به،قال(الراوي):فقدمْتُ على النبي صلى الله عليه وسلم،فقَرَأَ الكتابَ، فتَغَيَّرَ لَوْنُه ثم قال: [مَا تَرَى في رجلٍ يحبّ اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه؟!] قال(الراوي):قلتُ:أعوذ بالله مِن غضب الله ومِن غضب رسوله،وإنما أنا رسولٌ فسَكَت.
وروى بعده(ح3810)عن جابر قال:دَعَا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عَلِيًّا يومَ الطائف، فَانْتَجَاه، فقال الناسُ:لقد طال نجواه مع ابن عَمِّه،فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: [مَا انْتَجَيْتُه ولكنَّ اللهَ انْتَجَاهُ].
وروى بعده(ح3819)عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن عليٍّ قال:لقد عَهِدَ إليَّ النبيُّ الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يُحِبُّك إلا مؤمنٌ ولا يَبْغَضُك إلا مُنافِقٌ.
قال عدي بن ثابت:أنا مِن القرن الذين دعا لهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم.
*النسائي(ج8)كتاب الإيمان.علامة الإيمان:عن عدي عن زر قال:قال عليٌّ:إنه لَعَهْدُ النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إليَّ أنه لا يحبك إلا مؤمنٌ ولا يبغضك إلا منافق.
*النسائي(ج8)كتاب الإيمان.علامة المنافق:عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن عليٍّ قال:عَهِدَ إليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمنٌ ولا يبغضني إلا منافقٌ.
*ابن ماجة(ج1)فضل علي بن أبي طالب:عن زر بن حبيش عن عليٍّ قال:عَهِدَ إليَّ النبيُّ الأمي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبني إلا مؤمنٌ ولا يبغضني إلا منافقٌ.
*ابن ماجة(ج1)فضل سلمان وأبي ذر والمقداد:عن ابن بريدة عن أبيه قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (ح3802):عن ابن بريدة عن أبيه قال:قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:[إنَّ الله أمرني بِحُبِّ أربعة،وأخبرني أنه يحبهم]،قيل:يارسول الله..مَن هم؟ قال:[عليٌّ منهم- يقول ذلك ثلاثًا-وأبو ذر وسلمان والمقداد].
*مسلم(ج1)ص61:حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة...قال عليٌّ: إنه لَعَهْدُ النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلَيَّ أنْ لا يحبني إلا مؤمنٌ ولا يبغضني إلا منافقٌ.
*صحيح البخاري(ج5)كتاب المغازي0باب غزوة خيبر:
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال:أخبرني سهلُ بن سعد رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر:[لأُعطينَّ هذه الراية غدًا رجلاً يَفتَح اللهُ على يَدَيْه،يُحِب اللهَ ورسولَه ويحبه اللهُ ورسولُه]قال(الروي): فبَاتَ الناسُ يدوكون ليلتهم أيّهم يُعْطاها،فلمَّا أصبَحَ الناسُ غَدَوْا على رسول الله صلى الله عليه وسلم،كلّهم يَرْجُو أنْ يُعْطاها،فقال(النبيُّ):[أين علي بن أبي طالب؟] فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه،قال: [فأَرْسِلوا إليه]فأَُتِيَ به، فبَصَقَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في عيْنيْه، ودَعَا له،فبَرَأَ حتَّى كأَنْ لم يَكُن به وَجَعٌ، فأَعْطاه الرَّايةَ، فقال عليٌّ:يا رسول الله..أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام:[اِنْفِذْ على رسْلِك حتى تَنْزل بساحتهم ثم ادْعُهُم إلى الإسلام وأَخْبِرْهم بمَا يَجب عليهم مِن حَقِّ اللهِ فيه،فوالله لأنْ يَهدي اللهُ بك رجلاً واحدًا خيرٌ مِن أنْ يكون لك حُمْر النَّعَم].
ورواه أيضًا بعده ببضعة أحاديث،وروى قبله مثلَه،ورواه في بداية باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام والنبوة...(ج4)عن سهل بن سعد،ورواه في باب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مِن باب مناقب علي. والروايةُ السابقة وشبهها رواها مسلمٌ في صحيحه في الجزء السابع في كتاب فضائل الصحابة في باب(من فضائل علي).
*البخاري(ج5):بعث علي بن أبي طالب وخالد بن الوليد رضي الله عنهما إلى اليمن قبل حجة الوداع:حدثني محمد بن بشار...عن عبد الله بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه قال: بَعَثَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم عليًّا إلى خالدٍ لِيَقبَض الخُمْسَ، وكنتُ أَبْغضُ عليًّا،وقد اغْتَسَلَ،فقلتُ لِخالدٍ:أَلا تَرَى إلى هذا؟! فلمَّا قَدِمْنا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذَكَرْتُ ذلك له،فقال:[يا بريدة..أَتَبْغض عليًّا؟]قلتُ: نعم.قال (النبيُّ):[لا تَبْغَضْهُ،فإِنَّ له في الخُمْسِ أَكْثَرَ مِنْ ذلك].