الرسالة القادمة

(( الرسالة ))
نداء الى كل المسلمين فى العالم العربى والعالم الغربى
أبشركم بشرى رسول الله محمد صلى الله علية وسلم
وهى أن حكم هذا العالم سيكون تحت يدى المسلمين
وأن الوقت قد حان لهذا الحكم لأنه لا منقذ لما يحدث
فى هذا الزمان الا بعودة الخلافة الاسلامية التى يرحم
الله بها العالم من هذا الذى يحدث فية من خلافات
وحروب داخلية داخل الدولة الواحدة وقتل ونهب وسرقة
وفساد وانحلال خلقى وانحراف فى كل النواحى , وفسق
داخل صفوف الشباب وفجر من قبل النساء والفتيات
وكثرة الزنا والقتل وشرب الخمر والأكبر من ذلك كله
هو كثرة الملحدين الذين ينكرون وجود الله ويقولون
أن هذا الكون جاء من انفجار عظيم فتحللت كل مادة الى
مواد اخرى وانة لا وجود لله واطلقوا السنتهم بسب كل
من يدعوا الى وجود الله وقاموا بتأليف الكتب التى تنكر
وجود الله ومن اشهرها كتاب (( وهم الاله )) الذى لاقى
نجاح كبير فى مبيعاتة واقتنع بة كثير من الناس بعدم
وجود الله وان فكرة الاله فكرة وهمية اخترعها اجدادنا
ونحن صدقناهم فى ذلك واذاد أعدادهم ويذادون يوما
بعد يوم فلهذا أراد الله أن يرحم هذا الكم الكبير من الناس
الذين أضلتهم الشياطين وأغواهم ابليس لعنة الله عليه
وأراد الله أن تقوم دولة العدل وتسقط دولة الظلم وتعم
المسكونة الخير والبركة والرحمة وتعود الخلافة الاسلامية
فى الارض من جديد لتحكم هذا العالم كله ولقد سألت الله
كثيرا فى ذلك الأمر كلما أرى الاحوال تذداد سوءا وأرى
الفساد يذداد يوما بعد يوم فمنذ عشر سنوات وانا أسأل
الله أن يرحم هذا العالم حتى استجاب لى وأذن لى بخلافة
هذة الأرض ووعدنى بأنة سوف يمدنى بأتباع يساعدونى
على عودة الخلافة الاسلامية فى الأرض لنشر العدل
والرحمة والمساواه بين البشر ونصرة المظلوم ومحاربة
الظالم والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والعطف على
الفقراء والمساكين ومساعدة كل المحتاجين وجمع الزكاة
من الاغنياء وتوزيعها على الفقراء والمستحقين لها
والعمل الدائم على محاربة الفساد والفاسدين وزراعة
الرحمة من جديد فى قلوب البشر ليرحم القوى الضعيف
ويحترم الصغير الكبير كل ذلك هو هدفنا الذى نسعى من اجلة
ويساعدنا الله عزوجل فى اقامته والله الموفق لكل خير فهذا
هو مطلبنا الذى نسعى من اجله فلقد عانت الناس كثيرا من
كل شيئ ونتمنى ان نسعدهم ونأخذ بأيدهم من الأحزان الى
السعادة فيكفى ما قد لاقوه من احزان فهذة رسالتى الى كل
المستضعفين والفقراء والمساكين ابشروا برحمة الله لكم
أخوكم عبد الله