السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا أعلم كيف أبدأ في الموضوع من شدة الحياة (( الشكوى لله ))
انا شاب وسيم و أبلغ من العمر 22 و الله وفقني في دراستي و تخرجت من الجامعة و لله الحمد (( أعوذ بالله من وقت الفراغ ))
و لله الحمد إنني أصلي أغلب صلواتي في المساجد
و أسمع القرآن دائما
و أقرأ القرآن
و اذكر الله كثيرا
و لكن الله بلاني بمرض نفسي والله لا أحد يستطيع شفائي منه إلا الله سبحانه
ألا و هو (( الشذوذ الجنسي ))
من صغر سني و أنا أنجذب للذكور و أجسادهم و تشتعل شهوتي الجنسية عندما أرى الشباب يسبحون في البحر و خصوصا عندما تكون أجسادهم متناسقة .
.. في هذا اليوم بالذات .. الجمعة و خصوصا قبل صلاة الفجر بساعة (( أعوذ بالله من وقت الفراغ ))
كنت أعبث في برامج جهاز الآيفون و أنزلت فيه برنامج محادثة و صور بمعنى آخر إني أكلم الشخص و هو واضع صورته و لسوء الحظ دخلت على شاب يبلغ من العمر 22 كبري في السن (( والله إن الشيطان و النفس لأماروون بالسوء إلا ما رحم ربي )) و استمعتنا بالحديث مع و أرسل لي صورة جسده و أرسلت صورة جسدي و تناسيت رؤية الجبار جل في علاه . و قال لي ما رأيك أن تأتي إلى بيتي و نداعب بعضنا البعض .. بدأت نبضات قلبي بالتسارع .. و قلت لنفسي هل أذهب و أفعل الفاحشة و أضيع الصبر الذي صبرته طوال هذه السنين
و بدأ يلح علي إلا أن اذهب إله
و بدأ الشيطان يوسوس إلي
و ذهب إليه .. واللـه العظيم يا جماعة الخير و أنا في دربي إلى بيته كأن الله يريد أن ينبهني .. التفت إلى يميني و إذا بكلام جميل على المبنى (( إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فتذكر أن الله يراك )) و لكن للأسف كيد الشيطان كان أقوى من إيماني
فوصلت إلى بيته و ذهبت إلى غرفته .. و حدث ما حدث و للأسف الشديد كنا عراة و داعب بعضنا البعض و الطامة الكبرى قبل صلاة الفجر بدقائق و كان الآذان الأول يدوي .. و لكننا لم نفعل فعل قوم لوط .. صحيح إننا داعبنا بعض و لكن رفضت أن يكون ذكره في فتحة الشرق
و لما انتهينا والله إنني بكيت بكاء شديد و استغفرت الله و دعيت الله إنني إذا فعلت هذه الفعلة مرة ثانية أن يأخذ الله عمري .. كي لا أفكر في هذا العمل
واللـه إن ربي حليم و يحب الستر و المغفره
و سؤالي
هل أنا منافق ؟؟ تارة أبكي من شدة خشوعي بالقرآن و تارة أخرى أبحث في الأنترنت عن المحرمات ولا اغض بصري ؟؟
والله إني لا أعلم من أنا و أخشى أن أكون من الذين قال عنهم الله في القرآن (( مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء .. ))
هل هذا فعل من أفعال قوم لوط و أستحق عليه الإعدام ؟
و كيف يغفر الله لهذه الفعلة الشنيعة التي فعلتها ؟
ما هو الحل في حالة الشذوذ ؟ و كيف أصبح رجلا طبيعيا كسائر الرجال ؟؟
يا جماعة انصحوني الله يرضى عليكم و أعتذر عن المصطلحات التي خرجت مني في الموضوع لا استطيع أن أصيغ هذه المصطلحات إلا بهذه الطريقة
و معذرة مره أخرى
و ادعولي بالمغفره
والله إني أحبكم و أحب مجالسكم و أسأل الله أن يحشرني معكم و مع الصحابة الكرام و النبيين و الصديقيين و الشهداء