منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّف بنفسك و تدخل المنتدى معنا. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
منتدى ابناء السلف الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ابناء السلف الصالح

هدفنا فهم الكتاب والسنة بفهم سلف الامة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

     


 

 ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عوض الشناوي
سلفى نشيط
سلفى نشيط
عوض الشناوي


ذكر عدد الرسائل : 62
الدوله : مصر
تاريخ التسجيل : 11/02/2012

ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة Empty
مُساهمةموضوع: ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة   ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة Icon_minitimeالسبت 11 فبراير 2012, 10:12 pm

ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة

ان نظرة على سِيَر صحابة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) تبين بوضوح أنهم كانوا أهلاً حقّاً لمديح رب العالمين وثنائه، فحياتهم المليئة بالفخار تدل على أنهم كانوا زبدة بني آدم. لقد كانوا رجالاً دخلوا في الإسلام دون أي طمع أو تهديد من قِبَلِ مبلغ الإسلام والصادع به (صلّى الله عليه وآله وسلّم)،

ثم لم يؤثر فيهم ويصرفهم عن عقيدتهم أي ترغيب أو تهديد، بل كانوا ثابتي الأقدام على عقيدتهم كالجبال الشوامخ، وبالرغم من جميع أنواع التعذيب والآلام والاضطهاد الذي كانوا يتعرضون له من قِبَلِ مخالفيهم الذين كانوا أصحاب قدرة وثروة وسلطة، حيث كان أكثر أصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من طبقة الفقراء والعبيد الذين يعيشون تحت وطأة وسلطان أسيادهم المخالفين لهم في الدين،

فكانوا يُهَدَّدون من قِبَلِ أسيادهم ومالكي رقابهم بالتعذيب إلى درجة الموت، وطبقا لبعض الروايات كانوا يصبون الماء الحار على أجسامهم العارية، ويجلدونهم بأسواط الحديد حتى يتفتَّت جلدهم، أو كانوا يُدخِلون رؤوسهم في الماء حتى ينقطع نفسهم، أو كانوا يخرجونهم إلى الفلوات في حر الشمس ويضعون فوق صدورهم الصخر الثقيل ويتركونه فوقهم ثم يأمرونهم بالرجوع عن الدين الذي قبلوه أو على الأقل البراءة من محمد ودينه، ولو تقية، لينقذوا أنفسهم من العذاب (فيأبون)،

وكان يوقَـد لبعضهم النار ثم يُمَرُّون عليها فلا يطفئها إلا ودك (أي شحم) بدنهم. وأول من أظهر إسلامه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وخبَّاب وصهيب وعمار وسمية أم عمار، فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه قومه، وأما الآخرون فألبسوهم أدراع الحديد ثم صهروهم وهم في الشمس فبلغ منهم الجهد ما شاء الله أن يبلغ من حر الحديد والشمس.

و جاء في سيرة ابن هشام أيضاً:[قال ابن اسحق: وحدَّثني حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير، قال قلت لعبد الله بن عباس: أكان المشركون يبلغون من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من العذاب ما يُعذَرون في ترك دينهم؟

قال: نعم والله، إن كانوا ليضربون أحدهم ويجيعونه ويعطِّشونه حتى ما يقدر أن يستوي جالسا من شدة الضر الذي نزل به، حتى يعطيهم ما سألوه من الفتنة، حتى يقولوا له: أللات والعزَّى إلـهك من دون الله؟ فيقول: نعم، حتى إن الجُعَل (صرصار الصحراء) ليمر بهم، فيقولون له: أهذا الجعل إلـهك من دون الله؟ فيقول: نعم، افتداء منهم مما يبلغون من جهده ] (سيرة ابن هشام: ج 2/ص320، و"أُسْد الغابة" لابن الأثير الجزري، ضمن ترجمة عمار بن ياسر رضي الله عنه. )

لكنهم كانوا بكل شجاعة وشهامة ورشد يرفضون الانصياع لما يريده منهم أرباب القدرة والسلطان عليهم ويصيحون تحت ضربات سياط الحديد الملهبة: أشهد أن لا إلـه إلا الله وأن محمدا ورسول الله، مسجلين بذلك أسمى آيات الفخار.

وبعضهم كان ذا مال وثروة ونفوذ واقتدار، لكن بسبب دخولهم في الإسلام اضطروا ليس للتخلي عن أموالهم ومكانتهم فحسب، بل لأن يغمضوا أعينهم عن الأهل والديار والوطن والأقرباء، ويهاجروا لبلاد غريبة، أيا كانت في هذه الأرض الواسعة حتى لو كانت بلاداً لا تدين بدينهم كالحبشة، مسلِّمين أنفسهم لمصير مجهول،

وذلك كجعفر بن أبي طالب ومصعب بن عمير وعبد الله بن مسعود وعتبة بن غزوان رضي الله عنهم وو و...، ومع ذلك كانوا يقبلون على الهجـرة مسرورين راضين ويصرفون نظرهم عن الوطن والقرابة والأصحاب، ولا ينحرفون ذرة عن دينهم.

أجل هؤلاء هم الذين يذكر القرآن الكريم لنا بأفضل صورة كيفية إيمانهم وتحملهم للعذاب وتعرضهم للاضطهاد والإيذاء ويثني على تحملهم الأذى وهجرتهم في سبيله فيقول:
﴿ وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي الله مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَو كَانُوا يَعْلَمُونَ.الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون ﴾ [النحل:41-42]،
ويقول: ﴿ .. فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ.. ﴾ [آل عمران:195]،
ويقول كذلك: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴾ [الحشر:8]،
حيث يتفق جميع المفسرين بلا خلاف أن هذه الآيات نزلت في المهاجرين إلى الحبشة ثم إلى المدينة.

ألا ينبغي على كل مؤمن بالقرآن، بينه وبين الله وأمام حكم وجدانه ودينه، - وعملا بالأمر الصريح لأئمة آل البيت عليهم السلام الذين أكدوا مراراً أن ما خالف القرآن من الأخبار المنقولة فهو زخرف وليس عنهم وينبغي أن يضرب به عرض الحائط([1]) – أن يحارب ويكذِّب بشدة وبكل ما أوتي من طاقة ووسع أمثال تلك الأحاديث الموضوعة المكذوبة.
التي تروج ارتداد الصحابه الا ثلاثه.

ثناء أمير المؤمنين عليٍّ والإمام السجاد البالغ على أصحاب رسول الله]

لو كان أغلب هؤلاء الأصحاب منافقين فلماذا مدحهم عليٌّ عليه السلام وأثنى عليهم كل الثناء؟
ألم يقل عليٌّ عليه السلام بشأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله) فَمَا أَرَى أَحَداً يُشْبِهُهُمْ مِنْكُمْ لَقَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ شُعْثاً غُبْراً وقَدْ بَاتُوا سُجَّداً وقِيَاماً يُرَاوِحُونَ بَيْنَ جِبَاهِهِمْ وخُدُودِهِمْ ويَقِفُونَ عَلَى مِثْلِ الْجَمْرِ مِنْ ذِكْرِ مَعَادِهِمْ كَأَنَّ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ رُكَبَ الْمِعْزَى مِنْ طُولِ سُجُودِهِمْ إِذَا ذُكِرَ الله هَمَلَتْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى تَبُلَّ جُيُوبَهُمْ ومَادُوا كَمَا يَمِيدُ الشَّجَرُ يَوْمَ الرِّيحِ الْعَاصِفِ خَوْفاً مِنَ الْعِقَابِ ورَجَاءً لِلثَّوَابِ»نهج البلاغة، خطبة 97.

وقال عليه السلام أيضاً فِي مَدْحِ الأنْصَارِ: «هُمْ والله رَبَّوُا الإسْلامَ كَمَا يُرَبَّى الْفِلْوُ مَعَ غَنَائِهِمْ بِأَيْدِيهِمُ السِّبَاطِ وأَلْسِنَتِهِمُ السِّلاطِ»نهج البلاغة، الكلمات القصار، رقم 465.

و لاننسَ ذلك الدعاء الجميل من أدعية حضرة الإمام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين عليه السلام المسطور في الدعاء الرابع في "الصحيفة السجادية" الذي - بدلاً من اعتباره الصحابة المهاجرين والأنصار مرتدين! يدعو فيه لأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أنصار ومهاجرين فيقول:

«اللهم وأصحاب محمد خاصة الذين أحسنوا الصحبة والذين أبلوا البلاء الحسن في نصره، وكانفوه وأسرعوا إلى وفادته، وسابقوا إلى دعوته، واستجابوا له حيث أسمعهم حجة رسالاته، وفارقوا الأزواج والأولاد في إظهار كلمته، وقاتلوا الآباء والأبناء في تثبيت نبوته وانتصروا به. ومن كانوا منطوين على محبته يرجون تجارة لن تبور في مودته. والذين هجرتهم العشائر أن تعلقوا بعروته، وانتفت منهم القرابات أن سكنوا في ظل قرابته. فلا تنس اللهم لهم ما تركوا لك وفيكو اشكرهم على هجرهم فيك ديار قومهم، وخروجهم من سعة المعاش إلى ضيقه»

، ثم الأهم من ذلك أنه عليه السلام يدعو عقب ذلك للتابعين الذين ساروا على هدي أولـئك الصحابة فيقول:

«اللهم وأوصل إلى التابعين لهم بإحسان الذين يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان خير جزائك. الذين تحروا سمتهم وتحروا وجهتهم ومضوا على شاكلتهم. لم يثنهم ريب في بصيرتهم، ولم يختلجهم شك في قفو آثارهم، والائتمام بهداية منارهم. مكانفين مؤازرين لهم، يدينون بدينهم، ويهتدون بهديهم، ويتفقون عليهم، ولا يتهمونهم فيما أدوا إليهم..».( الدعاء الرابع من أدعية الصحيفة السجادية: في الصلاة على أتباع الرسل ومصدقيهم.)

وردت أدعية أخرى تثني على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتمدحهم،
وذلك كدعاء يوم الثلاثاء في «مفاتيح الجنان» الذي يصلِّي على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبرهم «المنتجبين». وعلى كل حال طالما أن هناك آيات قرآنية واضحة في مدحهم فنكتفي بها ونستغني عن ذكر جمل الأدعية الواردة عن أئمة آل البيت عليهم السلام في مدحهم والثناء عليهم.

فأي إنسان، حتى ذلك الذي لا يؤمن ولا يعتقد بالإسلام، يمكنه أن يقبل منطقياً أن هؤلاء ارتدوا فور رحيل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟.
لقد عرضنا بعضاً من سيرة الذين تحمّلوا أنواع المشقات واستقبلوا بصدر رحب، في سبيل المحافظة على دينهم، صنوف المصائب والبليَّات، وبقوا ثابتين مستقيمين على التضحية والوفاء إلى آخر رمق، ومع ذلك ما كان موقفهم عقب وفاة نبيهم في سقيفة بني ساعدة إلا اتباع سبيل سائر المؤمنين،

ولم يتكلموا بكلمة اعتراض خلافاً لما تم، وقد اكتفينا بما ذكرنا كنموذج فقط، وإلا فإن كل أصحاب رسول الله([2])
كانوا كذلك، وعانوا في صدر الإسلام المشقات وشهدوا الحروب والغزوات
.
([1]) أخرج الكليني في الكافي روايات عدة عن الصادق وغيره من الأئمة عليهم السلام تفيد أن شرط قبول الحديث أن لا يخالف القرآن: انظر الحديث رقم 183 والأحاديث من 198 إلى 203 (أصول الكافي: ج 1/ص60، الحديث الخامس، وص 69 الأحاديث من الأول للسادس) (م)
([2]) ينبغي التنبيه إلى أن مقصودنا من الأصحاب ليس "كل من رأى النبي ولو لحظة أو سمع منه" -كما هو اصطلاح المحدثين- بل المقصود خاصة النبي صلى الله عليه وسلم الذين لازموه ونصروه وقاموا معه في أمر الدين، كما نجد ذلك فيما يرويه ابن هشام في سيرته (ج 2/ص431) إذْ يذكر أنه لما نشب نزاع بين خالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف فشتمه خالد فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مهلاً يا خالد! دع عنك أصحابي! فوالله لو كان لك أحدٌ ذهباً ثم أنفقته في سبيل الله، ما أدركت غدوة رجل من أصحابي ولا روحته» هذا مع أن خالداً كان مسلماً ورأى الرسول صلى الله عليه وسلم وسمع منه ولكن الرسول صلى الله عليه وسلم ميَّزه عن أصحابه.(م).

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثناء سيدنا علي والائمه علي الصحابة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ابناء السلف الصالح :: الرد على أهل البدع والشيعة :: منتدى الرد على أهل البدع والشيعة-
انتقل الى: